Cari Blog Ini

foto

foto
debat bahasa Arab tingkat Asean

Rabu, 05 Mei 2010

TARIKHUL ADAB

الشعر فى العصر الأموى



لاستيفاد بعض التطلبات الدراسية
لمادة : تاريخ الأدب العربى
تحت الإشراف : الحاج غفران حنبلي S.Ag


قدمه الطالب :
عمر الفاروق








قسم تعليم اللغة العربية
كلية العلوم الإنسانية والثقافة
الجامعة الإسلامية الحكومية مالانج
2009
الباب الأول
المقدمة

بدأ عصر بنى أمية باستيلاء معاوية بن أبي سفيان على ماليد الحكم سنة 41 هـ , ويمتد لينتظم عهود ثلاثة عشر خليفة من بعده وينتهي بنهاية عهد مروان بن الحكم سنة 132 هـ.
وقد عنى الخلفاء فى هذا العصر بالأدب وتنافس الأدباء فى التقرب ‘لى مجالس الخلفاء والأمراء والولاة , مما أدى إلى ازدهار الأدب العربي شعره ونثره على حد سواء وتعددت فنونه , وشمله الجديد على نحوما سنوضح.
ويريد الباث من هذه المقالة أن يبحث عن الشعر فى العصرى الأموي

خلفية البحث
نهض الشعر فى عصر بنى أمية فقد على الأمويون به, وعملوا على ازداهاره, خاصة بعد أن أصبح لسان حال الحياة الجديدة المصور لصراع أحزابها وعصيانها.
أجزل الأمويون العطاء على الشعراء , وقربواهم وعقدوا لهم المجالس الإنشاده, واستمعوا إلى محاورتهم الأدبية.
كان لمجالس الشعراء وأسواق الأدب أثر كير فى خصوبة الشعر . هذا فضلا عن عناية القبائل بالشعرإحياء لتراثها ومفاخرها وأيامها.
كماكان لازدهار الثقافة العربية فى شتى فروع المعرفة وازدهارها الثقافة الأدبية, ومحاولة إحياء التراث الأدب القديم أثرها فى إثراء الحركة الشعرية.
وقد اهتم الخلفاء بتربية أبنائهم على الشعر, وكان من آثارذلك أن نهض الشعر وارتقعت منزلة الشاعر فى عصر بنى أمية.

الدواعى :
1. بيئات الشعر فى العصر الأمويى
2. تطور الشعر الأموى مع الحياة
3. خصائص الشعر فى العصرالأموى
4. الأغراض
5. المأثرالعامة فى الشعر الأموى

الأهداف :
1. لمعرفة بيئات الشعر فى العصر الأموى
2. معرفة تطور الشعر الأموى مع الحياة
3. لمعرفة خصائص الشعر فى العصرالأموى
4. لمعرفة أغراض الشعر الأموي
5. لمعرفة المأثرالعامة فى الشعر الأموى







الباب الثانى
البحث
تطور الشعر الأموى مع الحياة
الحياة الدينية
كان عرب الجاهلية فى أكثر أنحاء الجزيرة العربية وثنيين ماديين, لايهمهم من الحياة سوى المتع الحسية, فلما جاء الإسلام أضاء قلوبهم بمثالية روحية كريمة, تقوم على نبذ الحياة الدنسة القديمة إلى الحياة الطاهرة الجديدة, كلها عبادة, وتبتل إلى الله, وتوصل إليه, ومجاهدة للنفس, حتى ترفض عرض الدنيا وتطلب ثواب الآخرة.
واستمرت صور المجاهدات والرياضات للنفس فى أشكال مختلفة, فكان بعضهم يكثر من الصلاة حتى ليصلى ألف ركعة فى اليوم. ومن المجاهدات التى نقرؤها كثيرا الحج إلى مكة لا على الإبل, وإنما مشيا على الإقدام. وكل من يدرس هذه الموجه من الزهد ويتعقبها فى الأقاليم الإسلامية فى أثناء عصر بنى أمية يستطيع أن يلاحظ فى وضوح أن أهم إقليم انتسرت فيه هذه الموجه هو غقليم العراق وقد تأثر فيها بعناصر أجنبية.
أن عوامل مختلفة هيأت لاتساع موجة الزهد فى العراق. وإن من يقرأ الجاحظ فى بيانه وهو يعد أسماء زهاد الكوفة والبصرة ويطيل فى تعدادهم ويفتح الفصول الخاصة لذكرهم والنقل عنهم يخيل إليه أن زهاد العصر الأموى كلهم كانوا منبشين فى العراق.

الحياة العقلية
كان الإسلام سببا فى أن خرج العرب من طور البداوة إلى طور الحضارة, ومعروف أن الأمم فى الدور الأول لاتحقق لنفسها نهضة فكرية , فحياتها العقلية لا تزال تحدها أسوار السذاجة والطفولة. وقد نقل الإسلام العرب نقلة كبيرة , فقد استولى عليه عند الأمم المفتوحة على جميع تراثها العقلي, حتى أخذت سيول الثقافة الأجنبية التى كانت مبثوثة فى العراق والشام ومصر تنحدر إلى مجرى النهر العربى وتحدث تطور هائلا فى حياة العرب العقلية.
وكان من آثار ذلك أن انبثقت فى هذا العصر حركات تعليمية كثيرة, على رأسها الحركة الدينية التى عنيت بتفسير القرآن الكريم ورواية الحديث الشريف, كم عنيت بوضع قواعد الفقه الإسلامى الذى لم يقف به أصحابه عند أمورالعبادات الدينية, بل وسعوه حتى شمل كل فروع الحياة المدنية والسياسية. وكانت الأصول التى تستمد منها قواعد هذا الفقه هي القرآن والحديث وإجماع المسلمين ثم القياس. وقد أخذت تأسس فى كل بلدة كبيرة مدرسة فقهية, فكان فى مكة مكرمة, وعطاء وابن أبي مليكة . وفى المدينة سالم, ونافع, وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة, وعروة بن الزبير, والزهرى.
والحق أن عقلية الشاعر الأموى اختلفت تمام الاختلاف عن عقلية الشاعر القديم, فقد ثقف أشياء لم يكن يخضع لها الشاعر الجاهلى. فشاعر العصر الأموى كان شاعرا كاتيا وكان يكتب شعره وشعر غيره كي يدرسه ويبحثه وينقل عنه حين يريد النقل ويحوره حين يريد التحوير.


الحياة السياسية
لم تكن الحياة السياسية فى عصر بني أمية هادئة , بل كانت حياة ثائرة, إذ كان الأمويون يعدون فى رأى كثير من الأمة الإسلامية غاصبين للخلافة, والبلد الوحيد الذى كان هادئا إلى حد ما هو الشام, فقد وجد أهله من بني أمية ورثة شرعيين لآل جفنة, واستطاع عن طريقهم أن يحققوا ما لم يكونوا يحلمون به فى القديم, إذ أشرفوا وسادوا لا على العراق, مركز المناذرة خصومهم فى الجاهلية, فحسب , بل على العالم الإسلامى كله.
وإذا تركنا الشام إلى الحجاز والعراق وجدنا فيهما فنونا من السخط على بنى أمية وحكومتهم, وسرعان ما تكون تحت تأثير هذا السخط أحزاب سياسية ثلاثة كانت تعارض بنى أمية وتخاصمهم وتدعو إلى الانتقاض عليهم, وهي أحزاب الزبيريين والخوارج والشيعة. وقد تألف هذه الأحزاب حول الفكرة الإمامة أو الخلافة ومن أحق بهامن المسلمين.
أما حزب الزبيريين وهم أتباع عبد الله بن الزبيرفكان يرى أن تعود الخلافة إلو الحجاز, وأن يتولاها أحد أبناء الصحابة الأولين لايزيد بن معاوية. بينها كان حزب الخوارج فى العراق يرى أن ترد الخلافة إلى العرب والمسلمين جميعا, ليولوا عليهم أكفاهم وأجدرهم بها. وكان بجوارهم فى العراق أيضا حزب الشيعة وكان يرى أن ترد الخلافة إلى بنى هاشم, فهم بيت الرسول , وهم أصحابها الحقيقيون.

الحياة الاجتماعية
فقد تكونت فى الحجاز تحت تأثير الترف وفراغ كثير من الشباب للهو, نظرية غناء شارك فيها العرب والمولى, ولم تلبث هذه النظرية أن انتقلت إلى الشام, إذ كان هناك اتصال دائم بين مغنى الحجاز ومغنياته وبلاط الخلفاء. لم يعد الشعر العربى فى الحجاز والشام يؤلف فى أثناء هذا العصر بالصورة القديمة , إنما أصبح يألف بصورة جديدة, فهو من حيث أسلوبه يميل الشعراء به إلى سهولة مفرطة, وهو من حيث موضوعه أصبح يختص بالحب وأحداثه ووقاثعه المعاصرة, وهو من حيث كميته أصبح مقطوعات لا تزيد عن عشرة أبيات إلا فى القليل النادر.
وعلى هذا النحو كان الشعر فى الحجاز والشام هذا العصر يدور غالبا حول قصة الحب, فهو شعر يكاد يذهب كله فى الغزل. وكان هذا الغزل يؤلف فى لغة يومية مستقة من لغة الناس الجارية, ليس فيها بعد ولا إغراب , ولا لفظ ناب, فقد كتب تحت ذوق متحضر جديد, وتنادت به أصوات أجنبية من المغنين والمغنيات, وعاش كثير من أصحابه أو كل أصحابه فى مرافقتهم وملازمة دورهم وآلاتهم الوترية وطبولهم الوسيقة, فكان لذلك كله آثار مختلفة فى هذا الغزل, تناولت أساليبه, وألفاظه, وأوزانه.

الحياة الاقتصادية
من أهم العوامل فى تكوين نفسية الفرد حياته الاقتصادية, فالذين ينعمون بالراحة, ويتوفر لهم نعيم الدنيا شأنهم فى شعرهم غير شأن الذين حرموا هذه الراحة وذلك النعيم بسبب اختلافالمؤثرات المادية الواقعة على نفسيتهم. فهؤلاء المترفون من قريش الذين تحدثنا عنهم فى الحياة الاجتماعية كان شعرهم صدى حياتهم المترفة وثمرة مباشرة لما نعموا به. وكان يقابلهم فى الصحراء رجال لم ينعموا بدنياهم نعيمهم, فاصطبغ غزلهم بصبغة حزينة, وكأنهم يستمدون من معين للحرمان, ولا شك فى انه دخلت فى شعرهم تأثيرات روحية من الإسلام, ولكن لا شك أيضا أنه كان للتأثيرات الاقتصادية نتائج مهمة فى نفوسهم.
ونحن إذا تعملنا فى ظواهر الحياة لهذا العصر الأموى وجدنا الجانب الاقتصادى يتغلغل فى صميم كل ظاهرة منها حتى الاتجاهات الروحية فى الأفراد يمكن أن تعلل من بعض جوانبها بعلل اقتصادية, وإذا كان المال والترف هما الذان أثمرا فى نهاية هذا العصر الوليد بن يزيد شاعر الحمريات, فمما لا شك فيه أن البؤس والفقر يدفعان فى كثير من الأحوال إلى الكبت, وقد ينتهيان بالإنسان إلى الزهد فى متاع الدنيا والتعليق بالنسك والعبادة.

خصائص الشعر فى العصرالأموى
ازدهر الشعر فى هذالعصر للأسباب التالية :
1. ظهور الأحزاب السياسية, واتخاذ كل حزب شعراء يؤيدونه ويدافعون عنه.
2. عودة العصبية القبلية
3. اتخاذ بعض الشعراء وسيلة للتكسب
4. التنافس بين الشعراء لمحاولة التفوق والإجاد حتى يحصلوا على جوائز الخلفاء والأمراء
5. حياة الرخاء التى عاش فيها كثير من الشعراء جعلتهم ينصرفون إلى الغزل ويكثرون من مجالس اللهو والغناء

الأغراض
1. ظهور أغراض جديدة من تلك الأغراض :
الشعر السيايى, وساعد على ظهوره قيام الأحزاب السياسية والصراء فيها بينها.
2. أغراض قديمة تطورت , من تلك الأغراض:
شعر ( النقائض) : النقائض قصائد امتزج فيها الفخر والهجاء , وكثرت فيها الإشارة إلى الماضى القبائل الجاهلية وحاضرها فى بنى أمية.
شعر ( الغزل ) : فقد تطور وأصبح فنا مستقلا تخصص له القصائد بعد أن كان يأتى من قبل مقدمة للقصيدة.
وقد كان الغزل نوعين : عذري وصريح
المعانى والأفكار
1. استمد الشعراء أكثر معانيهم من معانى الجاهليين وأفكارهم ولاسيما فى غرضى الهجاء والفخر
2. تأثر كثير من الشعراء بالمعانى الإسلامية





المؤثرات العامة فى الشعر الأموى
1. الإسلام وأثره فى موضوعات الشعر
استظل الشعراء فى العصر الأموى بظلال الإسلام. وتأثروا بالقرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم واقوال الصحابة وانعكس ذلك على الأغراض الشريعة. اتجه المديح فى العصر الأموى إلى تصويلر الفضيلة الدينية فى الممدوح.
2. أثر السياسة
لعبت الأحزاب السياسية دورا هاما فى العصر الأموى وكان الشعر السياسى صدى لها, فقد قامت الخلافة الأموية على السنة الرماح, وكان لكل حزب من خصومها شعراء ينددون بسياستها ويحالولون النيل منها.
3. أثر الحضارة فى الشعر الأموى
كان للتطور الحضاري الذى أعقب الفتوحات الإسلامية فى العصر الأموى أثر كبير فى الشعر الأموى , فقد غرق العرب فى نعيم الحضارة وترف المدية فضلا عن اطلاعهم على معاليم الحضارات القديمة .
4. أثر الثقافة
تعددت عناصر الثقافة فى هذا العصريين ثقافة جاهلية وأخرى إسلامية وثالثة داخلية,وقد أخذ العرب ينهلون من كل منها, فبعضهم اتجه لتقضي التراث الجاهلبى وتتبع أخبار العرب وأيامهم.
5. الاقتصاد وموقف العرب من الموالى
كان لشيوع الترف وارتفاع المستوى المعيشة وكثرة الأموال فى أيدى العرب أثر كبير على الشعر فانتشر لون من الغزل الصريح فى الحجاز إلى جانب الغزل الفردى فى تجدد البوادي.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar